منتدى فجر الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاوى سؤال وجواب "متجدد"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايمان نور
مشرف
مشرف



انثى عدد الرسائل : 138
المعتقد و المذهب : سنى
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى سؤال وجواب "متجدد"   فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 9:25 pm


السؤال :
ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟

الجواب:

الجواب :
الحمد لله
.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر
واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان
الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم
، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر
بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي
الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين
، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد
أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ،
والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ،
وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون
إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله
ولي التوفيق .


المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/711
القاموس المحيط 411


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان نور
مشرف
مشرف



انثى عدد الرسائل : 138
المعتقد و المذهب : سنى
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى سؤال وجواب "متجدد"   فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 9:30 pm

هل تقبل التوبه (لمن يسب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم)

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من
رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم‏}‏
‏[‏الزمر‏:‏53‏]‏،
جميعا
وقال
{‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 48‏]
هذا عامة
حكم سب النبى صلى الله عليه وسلم او الله تعالى
فى الاّية الكريمة
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا
تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
الاّية تدل على صريح الكفر فمن سب الله او الرسول صلى الله عليه وسلم كافر يستحق القتل
ما حكمه إن تاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختلف الفقهاء منهم من قال تقبل توبته ويسقط عنه الحد ومنهم من قال لا بل ويقتل وان تاب
توبته اسقطت عنه حق الله عليه ان كان سابا للرسول صلى الله عليه وسلم ولم تسقط حق الرسول صلى الله عليه وسلم
فكلنا نعلم شروط قبول التوبة الندم والعزم والاصلاح ورد المظالم وهو بسبه
للرسول صلى الله عليه وسلم طعن فى سيد الانبياء والدين والشريعة
واستدل الحنابلة والمالكية بأثر فى السنة على وجوب قتله وان تاب
روى أبو داود عَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ
مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ
أَبِي سَرْحٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ
فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَلَمَّا دَعَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى
الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، بَايِعْ
عَبْدَ اللَّهِ . فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا كُلُّ
ذَلِكَ يَأْبَى ، فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى
أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى
هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ؟
فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ ، أَلا
أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لا يَنْبَغِي
لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الأَعْيُنِ . صححه الألباني في
صحيح أبي داود
للمزيد تابع الرابط

http://www.islamqa.com/index.php?ref=22809&ln=ara

وسأضع فائدة مفصلة بالرأى والرأى الاخر واختلاف الفقهاء معتبر


حكم من سب الله تعالى
وهل تقبل توبته ؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
فالأول : لا تقبل توبته ويقتل حداً وهو رواية الامام أحمد وروى ابن القاسم
عن الامام مالك أنه قال : من سب الله تعالى من المسلمين قتل ولم يستتب الا
أن يكون افترى على الله بارتداده الى دين دان به واظهره فيستتاب وان لم
يظهره ولم يستتب وهذا قول ابن القاسم ومطرف وعبد الملك وجمهور المالكيه.
الثاني : إنه يستتاب وتقبل توبته بمنزلة المرتد المحض ، وهذا قول أبي يعلى
والشريف أبي جعفر وأبي عقيل وهو قول طائفة من المدنيين منهم محمد بن سلمة
والمخزومي وابن أبي حازم قالوا : لا يقتل المسلم بالسيف حتى يستتاب فان
تاب قبلت توبته وان لم يتب قتل ولا بد من الاستتابة وذلك كله كالرده وهو
الذي ذكره العراقيون عن المالكية وهو الرواية الثابته عن أحمد بن حنبل
ومذهب الشافعي كما ذكره أصحابه وهو مذهب أبي حنيفة رحمهم الله أجمعين . -
ذكره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى.
ونقل شيخ الاسلام عن بعض العلماء الذين قالوا بالرأي الثاني وهو استتابة
من سب الله تعالى قبل قتله فان تاب والا قتل ونقل عن هذا الفريق انهم لا
يقولون باستتابة من سب الرسول (صلى الله عليه وسلم) فهل إن سب الرسول أغلظ
اثماً ممن سب الله تعالى ؟ يجيب شيخ الاسلام ابن تيمية فيقول (سب الله
تعالى كفر محض ومعلوم شرعاً أنه إذا أراد الكافر أن يتوب يقبل الله توبته
على خلاف ساب الرسول (صلى الله عليه وسلم) فإن هذا حق محض لآدمي والعقوبة
الواجبة لآدمي لا تسقط بالتوبة. فمثلاً القاتل إذا اراد أن يتوب عن القتل
فإن هذه التوبة لا تسقط عنه القصاص فكذلك مسبة الرسول (صلى الله عليه
وسلم) لا يسقط إثمها بالتوبة لأنها متعلقة بحق آدمي ويقول شيخ الاسلام (
والله سبحانه لا يلحقه بالسب غضاضة ولا معرة وانما يعود ضررها على الساب
نفسه وحرمته في قلوب العباد أعظم فلا تقوم حرمته ولا تثبت في مكانته إلا
باصطلام سابه لما أن هجوه وشتمه ينقص من حرمته عند كثير من الناس ويقدح في
مكانته في قلوب كثيرة فان لم يحفظ الحمى بعقوبة المنتهك والا افتضى الأمر
الى الفساد) هذا هو الفرق الثاني بين سب الله تعالى وسب الرسول (صلى الله
عليه وسلم).
فابن تيمية يريد أن يقررما ذكرته الشريعة وهو أن العباد لا يضرون الله
شيئاً حتى لو كفروا جميعاً كما جاء في الحديث القدسي الصحيح : ( ياعباد لو
ان أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم لما نقص ذلك من
ملكي شيئاً ) وهذه حقيقة وواقع واما سب النبي صلى الله عليه وسلم فهو يسيء
الى سمعته ويقلل من شأنه ويضعف مكانته في القلوب وكذلك كان النبي (صلى
الله عليه وسلم) يحثُ شاعره حسان بن ثابت أن يذود عنه هجاء المشركين ويقول
: (أهجهم ياحسان وروح القدس معك) ويذكر شيخ الأسلام فرقاً ثالثاً في هذا
المقام فيقول ( وايضاً فإن سب الله تعالى ليس له دافع عقلي في الغالب
واكثر ما هو سب في نفس الأمر اينما يصدر عن إعتقاد وتدين يراد به التعظيم
لا السب ولا يقصد الساب حقيقة الاهانة بعلمه أن ذلك لا يؤثر بخلاف سب
الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه في الغالب يقصد الاهانة والاستخفاف
والدواعي الى ذلك متوفرة من كل كافر ومنافق فصار من جنس الجرائم التي تدعو
اليها الطباع فإن حدودها لا تسقط بالتوبة بخلاف الجرائم التي لا داعي لها
) فشيخ الاسلام قصد في قوله ( إنما يصدر عن اعتقاد وتدين يراد به التعظيم
لا السب ) هو سب النصارى لله في نسبة الولد اليه ونسبة اليهود عزيراً
ابناً لله وكذلك نسبة مشركي العرب الملائكة بنات لله تعالى فالمراد بهذه
النسبة ليست الاساءة الى الله تعالى ولكنه تدين واعتقاد يتقربون به الى
الله زلفى وهو فاسدٌ قطعاً.
اما من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو في الغالب حاقد عليه حاسد له كما
هو شأن اليهود والنصارى ومشركي العرب والمنافقين الذين كانوا يبطنون
العداوة والبغضاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خلال هذه الفروقات
الثلاثة يتبين مذهب بعض العلماء الذين قالوا بعدم استتابة من سب الرسول
صلى الله عليه وسلم وهو أحد قولي العلماء فمنهم من قال باستتابته والراجح
هو عدم الاستتابة للأسباب المذكورة آنفاً والله تعالى أعلم بالصواب.
وهنا يجاب عن السؤال الذي طرح للمناقشة فنقول بما أن مسبة الرسول صلى الله
عليه وسلم متعلقة بحق آدمي ويراد منها الأهانة لشخصية الرسول الكريم
وتأثير السب على سمعته صلى الله عليه وسلم تحتمت عقوبته لا لأنه أغلظ
اثماً من سب الله تعالى لأن مفسدته لا تنحسم إلا بتحتم القتل فالكفر
والردة أعظم إثماً من الزنا والسرقة ثم إذا تاب الكافر والمرتد بعد القدرة
عليهما سقطت عقوبتهما ولو تاب الزاني والسارق بعد القدرة عليهما لم تسقط
عقوبتهما مع أن الكافر أعظم من الفسوق ولم يدل ذلك على أن الفاسق أعظم
أثماً من الكافر والمرتد فمن أخذ تحتم العقوبة وسقوطها من كبر الاثم وصغره
فقد نأى عن مسلك الفقه والحكمة ذكره شيخ الاسلام.
هذه فائدة نقلتها وينصح بقراءة
(الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم) لشيخ الإسلام ابن تيمية
او دراسة حولها للدكتور محمد الحلوانى على هذا الرابط
http://www.islamtoday.net/questions/...210&Sch_ID=300
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان نور
مشرف
مشرف



انثى عدد الرسائل : 138
المعتقد و المذهب : سنى
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى سؤال وجواب "متجدد"   فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 9:33 pm

ما طريقة تقبيل الرجال بعضهم البعض؟




هل يجوز تقبيل الرجل وجه صاحبه

ما حكم تقبيل الرجال بنفسهم بعضهم بعضا في الوجه؟ وما هي السنة في ذلك؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتقبيل الرجال بعضهم لبعض في الوجه مكروه إلا لقادمٍ من السفر ونحوه، نص
على ذلك أهل العلم، قال الإمام النووي في الأذكار: وأما المعانقة وتقبيل
الوجه لغير الطفل ولغير القادم من سفر ونحوه فمكروهان، نصَّ على كراهيتهما
أبو محمد البغويّ وغيره من أصحابنا، ويدلَّ على الكراهة ما رويناه في
كتابي الترمذي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله؛
الرجل منَّا يلقى أخاه أينحني له؟ قال: لا. قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال:
لا. قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم. قال الترمذي: حديث حسن.
والدليل على أن تقبيل الرجل وجه صاحبه إذا قدم من سفرٍ ونحوه لا بأس به،
ما رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول
الله صلى الله عليه وسلم عريانًا يجر ثوبه، والله ما رأيته عريانًا قبله
ولا بعده، فاعتنقه وقبله.
ومحل الكراهة لتقبيل غير القادم من سفرٍ أو الجواز للقادم من السفر ونحوه،
إنما هو مع عدم الشهوة، فإذا كان لشهوة فهو حرام مطلقًا، والسنة إذا لقي
المسلم أخاه المسلم أن يصافحه، كما دل عليه الحديث المذكور في أول الفتوى
، وكما دل عليه أيضًا ما في صحيح البخاري عن قتادة أنه قال لـ أنس رضي
الله عنه: أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
وفي الصحيحين من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته، قال: فقام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يهرول حتى صافحني وهنأني.
والله أعلم.


المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


والأحاديث الصحيحة بينت كيفية استقبال المسلم لأخيه المسلم وهي المصافحة
كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ
يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ
يَفْتَرِقَا ‏"‏ ‏.‏ رواه أبوداود
والله أعلم

ما حكم التقبيل في الإسلام، مثل: تقبيل الرجل للرجل، أو المرأة للمرأة،
وبين الأصدقاء والأقارب؟ الرجاء أن يكون الجواب مع الأدلة والبراهين في كل
الأحوال، ثم رأي المفتي

تقبيل الرجل للرجل والمرأة للمرأة بلا شهوة جائز في أصله، إذا كان في
الرأس أو الخد، أما في الفم فلا لاحتمال إثارة الشهوة، وأحسن من التقبيل
المعانقة لخلوها من القُبَل، ولأنها كانت فعل السلف، وكذا المصافحة باليد
فإنها تضفي جواً من الود بين المتصافحين دون حدوث إثارة غير محمودة، سيما
بين المُردان، والجميلات من النساء.
قال ابن مفلح في (الآداب الشرعية):" وتباح المعانقة، وتقبيل اليد والرأس
تديناً، وإكراماً، واحتراماً مع أمن الشهوة"، وقال مهنا بن يحيى:" رأيت
أبا عبدالله (يعني أحمد ابن حنبل) يُقَّبلُ وجهُهُ ورأسُه وخدُه ولا يقول
شيئاً، ورأيته لا يمتنع من ذلك ولا يكرهه".
وقال إسحاق بن إبراهيم:" إن أبا عبدالله احتج في المعانقة بحديث أبي ذر
–رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- عانقه، انظر ما رواه أبو
داود (5214) وأحمد (21444-21476) قال: وسألته عن الرجل يلقى الرجل يعانقه؟
قال: نعم فعله أبو الدرداء -رضي الله عنه-".
وأما مصافحة الرجال للنساء الأجنبيات فحرام لا يجوز، قالت عائشة -رضي الله
عنها- كما في الصحيحين البخاري (2713) ومسلم (1866):" كان -عليه السلام-
يأخذ البيعة من النساء كلاماً، وما مست يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يد امرأة قط"، يعني: يد امرأة أجنبية ليست محرماً له، وقد حرّم المصافحة
أئمة الإسلام الأعلام كالإمام أحمد، وابن تيمية، وغيرهما ممّن لا يحُصون
عدداً.
وأما تقبيل النساء الأجنبيات ومعانقتهن فحرام من باب أولى، ولا أظن أحداً يبيحه أو يجادل فيه.
وأما تقبيل ذوات المحارم فلا بأس به مع أمن الفتنة في الرأس واليد أما
الفم فلا؛ لأنه محل المتعة والشهوة، وفي -صحيح البخاري- (3918) من حديث
البراء –رضي الله عنه- قبّل أبو بكر –رضي الله عنه- عائشة –رضي الله عنها-
ابنته حين كانت مضطجعة قد أصابتها الحمى، والله أعلم. أما في الفم فلا،
منعه شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله- وغيره من أهل العلم

د.رياض بن محمد المسيميرى

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي


المشار فى هذه الفتوى تقبيل الرأس لا الوجه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان نور
مشرف
مشرف



انثى عدد الرسائل : 138
المعتقد و المذهب : سنى
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى سؤال وجواب "متجدد"   فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Emptyالأربعاء يونيو 04, 2008 9:06 pm

حكم المواضيع التى فيها انشرها لعشرة وغيره




السؤال: ..

اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من
أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)، سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات
وهل حقاً أني أصبحت ملزماً بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا
شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل
التبليغ لقوله أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل
إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم
يكلفهم الله به.

أخوكم/
خالد بن عبدالله المصلح
20/10/1424هـ
http://www.almosleh.com/publish/article_643.shtml



" أمانة في عنقك، أرسلها لـ 10 من أصدقائك "

السؤال :
ما هو حكم إرسال الأدعية وختمها بعبارة "أمانة في عنقك إلى يوم القيامة. أرسلها إلى 10 من أصدقائك ولك جزيل الشكر"؟

الإجابة:
لا يشرع ادّعاء تفضيل ذكر أو دعاء غير مأثور
على غيره ، أو تخيصصه بفضل لم يرد به دليل ، أو وضعه في صيغة تدعو إلى
تكراره ، في وقت أو هيئة أو حال ، بغير نص من الشرع ، لأن ذلك يدخل في
قوله صلى الله عليه وسلم " إياكم ومحدثات الأمور " ، ومن ذلك ما ذكر في
سؤال السائل، والله أعلم
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...;fatwa_id=2774



***********************
ما حكم هذه الرسالة" أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة"؟

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ ماذا أفعل بخصوص رسالة أُرسِلتْ إليّ ، وهذا نصّها :
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يَدْعُ بها مسلم إلا
استجاب الله دعاءه " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً
جيِّداً الليلة – إن شاء الله –
لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة .
ما الحل ؟



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز مثل هذا ..
أما حديث : " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين " فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا
استجاب الله له " فقد رواه الإمام أحمد والترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث
صحيح .
أما قول : " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن شاء الله – "
فهذا رجم بالغيب !
وهو من التقوّل على الله .
ومن قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك حصل له ما قال ؟!
فإذا لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما قول : " لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة "
فأقول : بل امسحها .. ولا ترسلها ..
ولا يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=41490





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتماداً على الإنترنت وما يقدمه من خدمات تواصُل بين الناس في كافة أنحاء
العالم كالمنتديات والمدونات والصفحات الخاصة وغُرَف وبرامج المحادثة ...
الخ، ورغبة في كسب الثواب على طريقة المتواليات والمتتابعات الرياضية (كأن
أرسل رسالة إلى خمسة أفراد، على أن يقوم كل فرد من الخمسة بإرسالها
لمجموعة ممن يعرفهم، وهكذا تسير المتوالية إلى مالا نهاية)، اعتماداً على
هذه الطريقة بدأت طائفة من مرتادي الإنترنت ذوي العلم الشرعي المحدود وذوي
الهمة المنعدمة (وبالتأكيد معهم طائفة ممن يريدون تخريب هذا الدين والذين
نعلمهم علم اليقين) بإرسال رسائل تحتوي على أحاديث منسوبة لرسول الله
صَلَّى الله عليه وسَلَّم، ويختتمون رسائلهم عادة بمثل هذه الكلمات (أرجوك
انشرها، استحلفك بالله أن ترسلها لغيرك، انشرها ولك الأجر .... وما إلى
ذلك من عبارات تمس القلوب وتحث على العمل)، وفي الحقيقة أنه بالبحث في أصل
هذه الأحاديث تم اكتشاف أنها أحاديث مكذوبة وليس لها أصل، بل والعجيب أن
البعض منها مكانه الوحيد هو صفحات المنتديات ولا يوجد في أي من كتب الحديث
المُعْتَمَدَة ولا حتى في الكتب التي تتحدث عن الأحاديث الموضوعة.
ولقد ذَكَرَ الإمام مُسْلِم في مُقَدِّمَة صَحِيحه عن عَبْد الله بْن
المُبَارَك أنه قال [ الإسْنَاد مِنَ الدِّين، ولولا الإسْنَاد لقال مَنْ
شاء ما شاء ]، وقال رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ بَلِّغوا
عَنِّي ولو آية، وحَدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج، ومَن كذب عَلَيَّ
مُتَعَمِّدَاً فليَتَبَوَّأ مقْعَدَه مِنَ النَّار ]، والحديث صَحِيح
عِنْدَ البُخَارِيّ وأحْمَد والتِّرْمِذِيّ والألْبَانِيّ، وقال صَلَّى
الله عليه وسَلَّم أيضاً [ مَن يقول عَلَيَّ ما لَمْ أقُل فليَتَبَوَّأ
مقْعَدَه مِنَ النَّار ] والحَدِيث صَحِيح في مُسْنَد الإمَام أحْمَد،
أمَّا الحديث الأوَّل فيَتَحَدَّث عن الَّذِي يُحَرِّف السُّنَّة ويكذب
عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم مُتَعَمِّدَاً، بينما الحديث
الثاني جاء بلفظه العام ليَشْمَل مَنْ يَفْعَل ذَلِك جَاهِلاً كان أو
مُتَعَمِّدَاً، لأنَّ طَلَب العِلْم فَرِيضَة، ومَنْ عَلِم أنَّ طَلَب
العِلْم فَرِيضَة وكان قَادِرَاً عَلَيْه ولَمْ يَطْلبه، تَسْقُط عنه
حُجَّة [ العُذْر للجَهْل ]، وحتى مَنْ لَمْ يَقْدِر عَلَى طَلَب العِلْم،
فالقَاعِدَة التي يَجِب أنْ يَتَّبِعهَا هي [ دَعْ مَا يُرِيبك إلى مَا لا
يُرِيبك ]، وأيْضَاً [ اتَّقُوا مَوَاطِن الشُّبُهَات ]، ويكفينا قَوْله
صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ بَلِّغوا عَنِّي ] أي لابُدّ مِنَ التَّأكُّد
التَّامّ بأنَّ ما نُبَلِّغه هو عن رَسُول الله بالفِعْل، مَتْنَاً
وسَنَدَاً، لا أنْ نَكْتَفِي بكَلِمَة (قال رَسُول الله) ثُمَّ نَرْوِي
الأكَاذِيب.
أحِبَّتِي في الله .. مِمَّا تَقَدَّم نَسْتَخْلِص انْطِبَاق قَوْل الله
تعالى عَلَى ما يَحْدُث هذه الأيَّام، قال تعالى [ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا
لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ
يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ
آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ
أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ]، وحتى لا نكون مِنْهُم
أعَاذَنَا الله وإيَّاكُم، وحتى نَعْمَل عَلَى مُرَاد الله ونكون ممن
يُطَبِّقون قَوْل الله تعالى [ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى
اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ
وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ]، يُشَرِّفني أنْ أُشَارِك الأخ جمال
الحلواني وأُشَارِككُم هذا المَوْضُوع بعَرْض شَيْء يَسِير لمَجْمُوعَة
مِنَ الأحَادِيث المَكْذُوبَة حتى يَحْذَرهَا كُلّ ذِي فِطْنَة وبَصِيرَة،
والله المُسْتَعَانُ عَلَى مَا يَصِفُون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان نور
مشرف
مشرف



انثى عدد الرسائل : 138
المعتقد و المذهب : سنى
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى سؤال وجواب "متجدد"   فتاوى سؤال وجواب "متجدد" Emptyالأربعاء يونيو 04, 2008 9:07 pm



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين ..


يتساءل البعض عن حكم صيام يوم الجمعة منفردا إذا صادف يوم عاشوراء !!!

قال ابن باز رحمه الله:

" نهى صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة منفردا إذا كان الصوم لخصوصيته ، لكن إذا صادف يوم عاشوراء

فلا حرج في صيامه ، لأنه يوم عاشوراء لا لأنه يوم الجمعة ،

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام )

فنص على التخصيص ، أي أن يفعل الإنسان ذلك لخصوص يوم الجمعة أو ليلتها . "


كذلك إن وافق عادة مثل من يصوم يوما ويفطر يوم يجوز صومه
وعند المالكية والحنابلة
يجوز صومه منفردا لانه يوم يشبه أى يوم
ولكن الروايات المذكورة عن النبى صلى الله عليه وسلم تنهى عن صومه منفردا "طبعا الا اذا وافق عادة يوم ويوم"

ما روى أبو هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده

وقال محمد بن عباد : سألت جابرًا أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة ؟ قال : نعم متفق عليهما .
والمقصود هنا منفردا لا عامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى سؤال وجواب "متجدد"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة أمريكية : "الحجامة" علاج ناجح لبعض الأمراض
» تأملات فى اّيات الله "للمسلمين وغير المسلمين "
» تأملات فى اّيات الله "للمسلمين وغير المسلمين"-2-
» التوقيع والصور الشخصية "للمبتدئين"
» حوار مع ليبرالي "الفضيلة والأخلاق "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر الاسلام :: الاقسام الاسلامية :: الفرائض والسنن-
انتقل الى: