احذر اخطار الشاشة

احذر أخطار الشاشة

لا يكاد يخلو بيت في هذا الزمان من نوع أو أنواع من الأجهزة المحتوية على شاشات, والقليل من استخدامات هذه الأجهزة مفيد جيد والأكثر ضار ومدمر وخصوصا آلات عرض الأفلام , ومع وصول طلائع البث المباشر إلى ديار المسلمين , وانتشار بيع الأفلام وتبادلها صارت مسالة التحكم في هذه الأجهزة شبه المستحيلة.
وفيما يلي ذكر الأضرار والمفاسد الناتجة عن مشاهدة هذه الأجهزة وسيسعى للتغيير بعد تأملها كل من أراد رضى الله واجتناب سخطه.
عقائدياً:
*إظهار شعائر أهل الكفر ورموز أديانهم ,كالصليب وبوذا والمعابد المقدسة,والأفلام التبشيرية الداعية إلى تعظيم دين النصارى والدخول فيه اكبر مثال.
*الإيحاء بقدرة بعض الخلق على مضاهاة الله-استغفر الله العظيم- في الخلق والإحياء والإماتة, مثل بعض المشاهد المتضمنة لإحياء ميت باستخدام الصليب أو عصا سحرية.
*نشر الدجل والخرافة والشعوذة والسحر والعرافة والكهانة المنافية للتوحيد.
*ما ينطبع في نفس المتفرج من توقير ممثلي الأديان الباطلة كالأب والقسيس والراهبة التي تداوي المرضى وتفعل الخير.
*في كثير من التمثيليات حلف بغير الله أو تلاعب بأسمائه جل وعلا.
*التشكيك في قدرة الله أو خلقه أو تصوير الحياة على أنها صراع بين الله والإنسان.
*القضاء على مفهوم البراءة من أعداء الله في نفوس المشاهدين بما يرونه من أمور تبعث على الإعجاب بشخصيات الكفار ومجتمعاتهم,وكسر الحواجز النفسية بين المسلم والكافر فإذا زال البغض في الله بدأ التشبه والتلقي عن هؤلاء الكفرة.
اجتماعيا:
*الإعجاب بشخصيات الكفرة عند عرضهم أبطالا في الأفلام .
*الدعوة إلى الجريمة بعرض مشاهد العنف والقتل والخطف.
*تكوين عصابات على النمط المعروف في الأفلام للاعتداء والإجرام والسجون شاهدة على آثار الأفلام في هذا المجال.
*تعليم السرقة والاحتيال والاختلاس والتزوير وقبض الرشاوي وغيرها من الكبائر.
*الدعوة إلى تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء,في مخالفة واضحة لحديثه صلى الله عليه وسلم في لعن من فعل ذلك,فهذا رجل يقلد امرأة في صوتها ومشيتها,وقد يلبس شعرا مستعارا والحلي ويضع الأصباغ وأدوات الزينة . وتلك المرأة تضع لحية أو شاربا مستعارا وتخشن صوتها,وهذا من أسباب نشر الميوعة في المجتمع وظهور الجنس الثالث.
*بدلا من النبي والصحابي والعالم والمجاهد صار القدوة الممثل والمغني والراقصة واللاعب.
*زوال الشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة واللامبالاة بالطلبات المهمة لان رب الأسرة متسمر أمام الجهاز وقد يضرب الولد ضربا مبرحا إذا قاطع مشاهدته للفيلم.
*تمرد الأبناء على الآباء بالمشاهد التي تدعو لذلك.
*قطع الرحم بانشغال المشاهدين بالأفلام عن الزيارات العائلية.
*الانشغال عن إكرام الضيف.
*نشوء الخلافات الزوجية والكره المتبادل وظهور الغيرة المذمومة ,فهذا الرجل يتغزل بأوصاف امرأة على الشاشة أمام زوجته ,وهي ترد عليه بالمثل بذكر محاسن المذيع والممثل.
*ذهاب الغيرة المحمودة من استمراء النظر إلى مشاهد الاختلاط , وكشف الزوجة على الأجانب والتأثر بالدعوة إلى تحرير المرأة.
أخلاقيا:
*إثارة الشهوات بعرض مناظر النساء للرجال وأشكال الرجال للنساء.
*دعوة المجتمع إلى إظهار العورات بأنواع الملابس الفاضحة.
*الدعوة إلى إقامة علاقات بين الجنسين وتعليم المشاهد كيفية التعرف ,وما هي الكلمات المتبادلة ووسائل تطوير العلاقة المحرمة.
*شيوع الألفاظ البذيئة مما يستخدم في كثير من الأفلام.
تعبديا:
*تضييع صلاة الفجر من جراء السهر على مشاهدة ما يعرض على الشاشة أو تأخيرها عن وقتها.
*التسبب في بغض بعض الشعائر التعبدية كما يحدث عند قطع المباراة بتوقف لأداء الصلاة.
*إنقاص اجر الصائمين أو إذهاب الأجر كله بذنوب المشاهد المحرمة.
*الطعن في بعض ما جاءت به الشريعة من أحكام كالحجاب وتعدد الزوجات.
تاريخيا:
*تشويه التاريخ الإسلامي وطمس الحقائق وإهمال ذكر منجزات المسلمين في الأفلام التي تحكي تاريخ البشرية.
*تحريف بعض الحقائق التاريخية بإظهار الظالم مظلوم كالزعم بان اليهود أصحاب قضية عادلة.
*التقليل من شان أبطال الإسلام في أعين المشاهدين لبعض التمثيليات بإظهار الشخصيات بهيئة مبتذلة وخلطها بمشاهد غرامية.
*إيقاع المسلمين تحت وطأة الهزيمة النفسية وإشاعة الرعب في نفوسهم بما يعرض من أنواع الآلة الحربية لدى الكفار فيحس المسلم انه لا يمكن هزيمتهم.
نفسيا:
*اكتساب العنف والطبع العدواني من مشاهدة أفلام العنف والمصارعة .
*إشاعة الخوف في نفوس مشاهدي أفلام الرعب .
*إفساد واقعية الأطفال وغيرهم بعرض مشاهد منافية للواقع .
صحيا:
*الأضرار بحاسة البصر وهي نعمة سيسأل عنها العبد .
*تسارع نبضات القلب وارتفاع الضغط والتوتر العصبي عند مشاهدة أفلام الرعب.
*السهر المضر براحة الجسد ,والذي سيسأل العبد عنه يوم القيامة فيم أبلاه!
ماليا:
*صرف المبالغ في شراء الأجهزة والأفلام ,وهذا المال سيسأل عنه العبد يوم القيامة فيم أنفقه!
*مسارعة كثير من الناس إلى شراء كماليات لا يحتاجون إليها أو شراء النساء للكثير من الأزياء لمشاهدتهم إعلانات عنها.

منقول

بارك الله فيك أختي رحيق ، حقا مخاطر الفضائيات أصبحت أمرا لا يجوز السكوت عليه، وموضوعك كان شاملا ومفحما لكل معاند ،جعله الله في ميزان حسناتك تصفيق

اختي ياسمين

اقتباس :: ،جعله الله في ميزان حسناتك

آمين يا رب

ماشاء الله
حقا موضوع مفيد جدا
زادك الله توفيقا
وننتظر المزيد