النصر والتمكين لأمة سيد المرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله كما أثنى على نفسه
فالعبد لا يحصي ثناء على ربه
والصلاة والسلام على أفضل خلقه
محمد وآله وصحبه
أما بعد
أخوتي في الله ،إني أحبكم جميعا في الله ،وأسأل الله بهذا الحب فيه أن يمن علينا بالهداية في زمن الشبهات والشهوات
ثم أما بعد
فثمة موضوع هام جدا أريد أن أفتح باب المناقشة فيه
أدعو كل الأخوة والأخوات أن يدلى فيه بدلوه
كي نتناصح فيما بيننا في الحق
وأن يتجلى الأمر بإذن الله
والموضوع هو (كيف للأمة الآن أن تسود كما سادت أسلافها؟؟؟؟!!!!!)
وستناول جميعا الكلام فيه وأقترح بعض العناصر التي قد تساعدنا في تحرير هذا الموضوع :
1-قضية أولويات الدعوة واختلاف العاملين للإسلام فيها.
2-أثر اختلافهم في مفهوم الأولويات.
3-التشابه بين حالنا الآن وحال النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة.
4-ما جاء من النصوص بشأن الحال الآن وما دعتنا إليه.
5-خطوات واقعية تعيدنا للنصر والتمكين إن التزمناها -أو أغلبنا-.
6-المقصود الأول من وجودنا في الأرض،وأيهما المقصود لذاته والمقصود لغيرهمن النصر والتمكين؟

ها قد طرحت عليكم الفكرة ولنساهم جميعا وندع الأمر مفتوحا لكل من يريد أن يضرب فيه بسهم
وأنتظر من مشايخناالكرام أن يفتتحوا الكلام
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن تسود إلا لو طبقت الشريعة الإسلامية لا كما هو الاّن أبدلت بقوانين وضعية .

هذا أحد الأساب
وانا أريد التوضيح أكثر ويا ليتنا نغطي عناصر البحث الي اقترحتها
وبارك الله فيكم
وأنتظر مساهمة باقي الإخوة الأخوات

يجب ان تكون الرغبة في تغيير الواقع نابعة من أنفسنا ولا يحدث هذا الا ان غيرنا انفسنا اولا

نحن في حالة ضعف الآن لماذا؟؟؟
لأننا نظن أن المشكلة فيما يدور حولنا
نرمي بضعفنا على الواقع لكن لو فكرنا بجدية الضعف بدأ من داخلنا اولا
"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

جزاك الله خيرا
وأود أضيف ملاحظة لم أر حتى الآن من أورد نصوصا شرعية عن هذا الأمر
أو من نقل للعلماء أقوال
فسبيل النجاة اتباع الشرع ومن يوقع عنهم
وأنتظر المزيد